Artikel Arab Seputar Bulan Sya'ban

تقاليد الجاويين في شعبان

إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ مِنْ شَعْبَانَ فَقُوْمُوْا لَيْلَهَا وَصُوْمُوْا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيْهَا لِغُرُوْبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُوْلُ أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِيْ فَأَغْفِرَ لَهُ أَلاَ مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلاَ مُبْتَلى فَأُعَافِيَهُ أَلاَ كَذَا أَلاَ كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ. إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن. ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ.

الجاويّون لهم التقالد الإسلاميّ في تنفيذ الشريعة الإسلامية ودعوتها. أنّ هذا التقاليد هو تقاليد مميز  للجاويين الذي لايملكه المسلم الأخر. للجاويين أنّ تقاليد الاحتفال ( (Megengan لا يمكن فصله عن أجندتهم في شَعْبَانَ. هذا التقاليد لاستقبال شهر رمضان المبارك. هم يفعلونه منذ القديم ولكنّ العلماء يزيلون منه, لأنّه مختلف بالشريعة الإسلامية. واستمرار هذا التقاليد باقيا حتى الآن و أجرى قرب رمضان. وعبّره بحلقة و حفلة لدلالة دخول رمضان المبارك.

هناك رأي قويّ عن ظهور هذا التقاليد (megengan) أنه خلقه الأوليآء واسمه سونان كالي جاكا(Sunan Kalijaga) . وذكر أن مبتكرات الإسلامية من جاوي تحصيله.

الكلمة " megengan" لغة معناه أمسك, أي أمسك من الأهواء. ويقصد في هذا المجال أمر المسلمون لإمساك عن الهواء عند الصّيام. هذا دلالة على المسلمين أن يمسكوا أنفسهم عن الشهوات و المشروبات والمأكولات والاتصال الجنسيات. فكذلك " megengan" هو دلالة للمسلمين لاستعداد في استقبال رمضان المبارك.

أنّ شَعْبَانَ شهر كريم. من جاهد للعبادة فيه فله النجاح في رمضان المبارك. وفيه ليلة المباركة و ليلة القسمة و ليلة الإجابة و ليلة التكفير وليلة الشفاعة و البراءة. إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.

وكان تقاليد أخر "Nyadran" الذي يقومه الجاويون المسلمون في شعبان. وعادة هم نظفوا المقابر وطبخوا الأطعام المعيّنة و أعطوه و اجمعوا حلاقة يسمى ب "Genduri" ودعوا للميّت. أنّ هذا التقاليد هو مميز  للجاويين الذي لايملكه المسلم الأخر.

وحكمة من هذا التقاليد أنّ الدعاء للميّت نافع. وقال الله تعالى في كتابه الكريم :

وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ *

كما عرفنا أنّ تقاليد الجاويين متنوّع في شعبان فعلينا أن نحفظه لإتّحاد الأمّة. وفي هذا الشعبان قُلْ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ.